المقالات
فارق التوقيت وصراع البطن والحنجرة
2011-02-05 السبتالمصادمات لم تعد بين مؤيدين ومعارضين ، صارت المصادمات للأسف بين أكل عيش لايحتمل الانتظار ومطالب سياسية من الممكن أن تنتظر ، صارت المعركة بين البطن والحنجرة ، بطن قرصها الجوع وحنجرة أجهدها الهتاف ، نجحوا فى مصادرة حلم الحرية الرائع بمطالب العيشة الضاغطة ، قتل الحلم فارق التوقيت ، السلطة تتحرك وتستجيب بفارق توقيت كالسلحفاة ، والمتظاهرون قرروا الرحيل عن ميدان التحرير بفارق توقيت متأ� ...
المزيديحيى الطاهر عبد الله
2011-01-26 الأربعاءتذكرت شاعر القصة القصيرة أمس وأنا متجه إلى مدينة 6 أكتوبر من جهة طريق الواحات، تذكرت عندما قرأت خبر مصرعه فى حادث سيارة على هذا الطريق منذ ثلاثين عاماً، كان الاسم مجهولاً بالنسبة لى، وقرأته للوهلة الأولى كمجرد خبر ضمن ركام أخبار حوادث السيارات، لم أتعرف عليه برغم معرفتى وأنا طالب فى كلية الطب برفيقى رحلته الأبنودى وأمل دنقل، فقد كان الأبنودى ملء السمع والبصر بأغانيه التى كتبها لعبد� ...
المزيدمتى يكون الوقت مناسباً؟
2011-01-25 الثلاثاءمازالت أصداء الحادث الإرهابى الأخير تدوّى فى النفوس والعقول، ومن يتصور أن الملاحقة الأمنية والقبض على المتهمين هما نهاية المطاف لملف الفتنة الطائفية فهو واهم، فالمجرم الحقيقى ليس من قام بحشو الديناميت بل هو من قام بحشو الأفكار التى تجعل قتل الآخر جسراً للفردوس. تلقيت رسالة تعبّر عن أنين مكتوم من دكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملى السكندرى، يتساءل: متى يكون الوقت مناسباً؟
...
معجزة زرع الحنجرة وزرع الأمل
2011-01-24 الأثنين«إنها معجزة، الآن أستطيع أن أتكلم.. أتكلم.. أتكلم، شكراً لمن منحتنى هذه المعجزة ووهبتنى حنجرتها هى وعائلتها، إنها وهبتنى الحياة»، لا يستطيع من يستمع إلى برندا جنسن وهى تقول أول جملة لها بعد خرس استمر 11 سنة إلا أن يبكى معها، هى بالفعل معجزة علمية طبية، إنها ليست فقط زرع حنجرة ولكنها زرع أمل، امرأة تبلغ من العمر 52 عاماً زرعت «كلية وبنكرياس» 2006 وتتناول مثبطات مناعة منذ هذا الوقت، وأثناء � ...
المزيدفن الاستماع وحوار الطرشان
2011-01-23 الأحدلماذا أغلب حواراتنا تنتمى إلى نوعية حوار الطرشان؟، لماذا نتكلم بالساعات ونصرخ ونتجادل ثم عندما يذهب كل منا إلى حال سبيله يجد أن الحصيلة صفر؟!، دائماً نقول إن ربنا خلق لنا أذنين وفماً واحداً لكى نستمع أكثر مما نتكلم، لكننا لا نلقى بالاً لتلك النعمة الإلهية ونكفر بها ونتكلم أكثر مما نستمع، ويُركِّب كل منا فى فمه مدفعاً رشاشاً سريع الطلقات، أما أذنه فيُركِّب فيها سدادة صمغية شمعية حتى ...
المزيدهل تعرف يعنى إيه دواء؟
2011-01-22 السبتكانت قضية د. زكى نجيب محمود الفلسفية طيلة حياته هى تحديد المصطلحات، وللأسف خسر هذا الرجل معركته التى أفنى فيها عمره لأنه كان يديرها من مصر، فمازلنا حتى الآن نجد جماعات وأفراداً فى مصر يتشاجرون بالسنوات حول كلمة أو مصطلح أو موضوع، وكل منهم يخوّن ويكفّر الفريق الآخر، وهم لا يعرفون معنى هذه الكلمة التى يختلفون حولها من أصله!! ومن ضمن هذه الكلمات كلمة «دواء»، فمن يدعِ أنه اخترع إنترفيرون ...
المزيدكلام فى العلم اللى بجد
2011-01-21 الجمعهتعالوا نتكلم عن العلم اللى بجد، فالعلم شىء والتهريج شىء آخر، والعلم مختلف عن الدجل والسحر والشعوذة، أحياناً تكون مضطراً، فى مجتمع مثل مصر، أن تدافع عن قيثارتك ولا تعزف عليها، تضطر إلى تفنيد الدجل دون أن تشرح: ما هو العلم وكيف وصل من هم على الشاطئ الآخر إلى كل هذا التقدم العلمى؟ فى مجتمع يعشق الخرافة مكتوب عليك يا ولدى أن تظل تدق ناقوس الخطر لكى تحذر دون أن يكون لديك الوقت لتطوير نواقي� ...
المزيدبول الإبل كمان وكمان
2011-01-19 الأربعاءأنا لست ضد الإبل والنوق العصافير ولكنى ضد أن تحكمنا أحلام العصافير! بل على العكس أنا محب لها ومتعاطف معها ولا أحمل أى ضغينة شخصية ضدها، فالجمل والناقة وجميع أنواع الإبل حيوانات رقيقة طيبة صابرة نحاول نحن للأسف أن نحولها لحيوانات مبروكة ومقدسة! هى أعظم الحيوانات قدرة على الاحتمال ولكن لابد ألا نحملها بما ليس فيها وما هو فوق طاقتها فنطلب منها أن تصبح مصنع أدوية متحركاً من لبنها وبولها! ...
المزيد