استراحة رمضانية مع تلك الاقتباسات الأدبية � «الأكثر رعباً من العمى، هو أن تكون الوحيد الذى يرى». ساراماغو � «الاعتزاز بالنفس ليس غروراً، إنه شعورٌ بسيط ومتسع، ولكن ما من قوة فى العالم قادرة على هزم من يعتز بنفسه. إنها معجزة الحياة.. إنه متواضع جداً، وانطلاقاً من تواضعه اختار أن يتخذ له مكاناً فى آخر صفّ الواقفين.. فإلى أين تريد أن تأخذه وما من أحد وراءه؟!». الفيلسوف الهندى أوشو � «أريد أن يكون هناك إنسان واحد على الأقل أستطيع أن أكلمه كما أكلم نفسى»! دوستويفسكى � «أنا متعبٌ، ولا أستطيع التفكير فى أى شىء. أريد فقط أن أضع وجهى فى حضنكِ، وأشعر بيديكِ على رأسى، وأبقى هكذا للأبد»! كافكا � «أكثر الطرق مشقة هى تلك التى يقضيها المرء عائداً إلى نفسه». الروائى المغربى محمد شكرى � «عندما يكون البحر ساكناً، يصبح الجميع بحّارة ماهرين». شكسبير � «إن منحت حبك لبنى البشر تكون قد خطوت خطوتك الأولى نحو محبة الله، ولكن الذى يحدث على هذه الأرض هو العكس تماماً، الناس الذين يحبّون الله يفتكون ببنى البشر، وباسم الله يتقاتل بنو البشر، لا ريب أنهم لا يحبون الله لأنهم لو كانوا يعبدون الرب الحقيقى لكانوا أحبّوا بعضهم البعض». الفيلسوف الهندى أوشو � «عندما كانت العبودية شائعة فى أمريكا، قامت «هاريت توبمان» بتكوين مجموعة سرية لإنقاذ العبيد من العبودية واستطاعت تحرير 700 شخص بسرية تامة، فيما بعد سألوها: ما أصعب خطوة واجهتك؟ قالت: «أن أقنع شخصاً بأنه ليس عبداً»!! � دعاء «طاغور» شاعر وفيلسوف الهند الكبير يناجى ربَّه قائلاً: «علِّمنى أن أحبَّ الناس كما أحبَّ نفسى، وعلِّمنى أن أحاسب نفسى كما أحاسب الناس، وعلِّمنى أن التسامح هو أكبر مراتب القوة، وأن حب الانتقام هو أول مظاهر الضعف.. لا تجعلنى جزاراً يذبح الخراف ولا شاة يذبحها الجزارون.. وإذا أسأتُ إلى الناس فأعطنى شجاعة الاعتذار. وإذا أساء إلىَّ الناس فأعطنى شجاعة العفو، وساعدنى لأقول كلمة الحق فى وجه الأقوياء، ولا أقول الباطل لأكسب تصفيق الضعفاء، وأن أرى الناحية الأخرى من الصورة، ولا تتركنى أتّهم خصومى بأنهم خونة لأنهم اختلفوا معى فى الرأى.. إذا أعطيتنى مالاً فلا تأخذ سعادتى، وإذا أعطيتنى تواضعاً فلا تأخذ اعتزازى بكرامتى، ولا تدعنى أصاب بالغرور إذا نجحت، ولا باليأس إذا أخفقت».