تساءلت فى مقالى الأخير عن أسباب إيقاف الكاتب الكبير صلاح سالم عن الكتابة فى جريدة «الأهرام» العريقة، وكنت قد عاتبت فيه الجريدة التى أرسل رئيس تحريرها الأستاذ المحترم علاء ثابت رداً مدعماً بالأوراق والمستندات على عتابى، وبما أن حق الرد مكفول فسأنشر هذا الرد ومن حق الكاتب صلاح سالم الرد أيضاً، وإن كنت أتمنى عدم السجال، وعقد جلسة صلح وإجراء حوار تفاهم لإيجاد مساحة مشتركة، فالحوار الإيجابى هو من أجل الصالح العام، ومن أجل صالح المهنة أيضاً، وأتمنى فى النهاية تقريب وجهات النظر، هذه رسالة رئيس تحرير «الأهرام» إلى الكاتب صلاح سالم، التى أرسل الأستاذ علاء صورة منها إلى جريدة «الوطن»: الزميل الأستاذ/صلاح سالم تحية طيبة وبعد ظلت الأهرام تعتز بكم واحداً من أبنائها المتميزين فخصصت لكم مقالاً أسبوعياً، وكنت شخصياً من المقدرين والمتابعين لمقالاتكم والداعمين لكم، ولكن أن يصل الأمر بكم لمقابلة ذلك التقدير بتوريط الأهرام فى نشر مقال لكم سبق نشره كاملاً فى صحف عربية (البيان والحياة) بل وفى الأهرام نفسها فى سبتمبر 2015 دونما أى تغيير سوى العنوان، فإن ذلك لا يعنى لدينا سوى عدم تقديركم للمسئولية ولأهمية المساحة المخصصة لكم واستهانة بقراء الأهرام، علاوة على أنه يمثل تجاوزاً غير مقبول فى حق الأهرام، خاصة أننا كنا قد ألغينا لكم فى نفس اليوم مقالاً كان قد سبق لكم نشر ما لا يقل عن نصفه فى صحيفة عربية أخرى، وحرصاً عليكم انتظرنا لترسلوا مقالاً جديداً، فإذا بنا نفاجأ بأن المقال سبق نشره كاملاً على النحو السالف الإشارة إليه، وهو الأمر الذى يضطرنا آسفين للاكتفاء بوقف التعامل معكم والاعتذار عن عدم نشر مقالاتكم كما هو معتاد. وتفضلوا بقبول فائق الشكر والتقدير رئيس التحرير علاء ثابت