قامت القيامة وسُنت السكاكين على الفنانة شيرين رضا لأنها وصفت صوت الأذان العالى من خلال الميكروفون بأنه «جعير»، تم تكفيرها وسبها بالأب والأم واتهامها بالفسق والمجون ولفقوا لها على وسائل التواصل حكايات وقضايا وهمية عن قضايا شرف إلى آخر تلك السفالات التى انفتحت من بلاعات البوستات التى اشترك فيها الجميع، إخواناً وغير إخوان، فى ملحمة وحدة وطنية مصرية غير مسبوقة من الشعب المتدين بطبعه!!، الست قالت «جعير» فقط، تعالوا لنعرف ماذا قال مثلاً الشيخ الشعراوى عن نفس الموقف وبماذا وصف الميكروفون والأذان العالى من خلاله، وصفه الشيخ الجليل بأنه غوغائية وبأنه أكبر نقمة، وأضاف صفة «الهبهبة» على هذا الصوت العالى المزعج!!، ونحن جميعاً نعرف أن الذى يهبهب هو الكلب!!، تعالوا لشيخ آخر وهو خالد الجندى وصف مصدر هذا الصوت من خلال الميكروفون بأنه حمار يصدر أنكر الأصوات ولا يحترم مريضاً أو طالباً يستذكر دروسه!!، شيرين احتفظت بصفة الإنسان عند وصفها لصاحب الصوت العالى وقالت فقط «إنه بيجعر»، لكنه ما زال يقف عند حدود أنه إنسان، لكن الشيخين الفاضلين أحدهما نزل به درجة واختار حيوان الكلب والثانى اختار حيوان الحمار، لكن المدهش والعجيب أن هذا الشعب المتدين بالفطرة قبل كلام الشعراوى والجندى وكان على قلبه كالعسل الجبلى، أما بالنسبة للفنانة شيرين فقد لعنوا خاش العيلة وعيلة العيلة وخاضوا فى عرضها وافترسوها افتراس الضباع!!، معادلة لوغاريتمية صعبة الحل والتفسير، لم أجد لها إلا تفسيراً واحداً استفز المستفزين ولكنى أعرف أن الحقيقة موجعة، هذا التفسير كتبته على صفحتى وقلت فيه: تفسير سيكولوجى للهجوم الكاسح على شيرين برغم أن الكثيرين قبلها قالوا نفس الكلام.. السبب ببساطة أنها جميلة فى غابة يسودها القبح وفى زمن يمجد الترهل والبدانة وتكفين النساء أحياء... سبب الهجوم من بعض الستات هو نفسنة وحقد على جمالها الذى استفزهن وكشف عن حالة الدفن التى يعشنها فى اللفائف السميكة والعرق النافذ وبقايا فتات الحلاوة الغاربة، أما هجوم الرجال فمعظم المهاجمين ممن تنمو لحاهم إلى الداخل يتمناها فى أحلامه لذلك فهو عدوانى تجاهها يشتمها ويسبها فى محاولة تعويضية لإطفاء نار ظمئه وشهوانيته المشتعلة!!! بعد إذنكم بلاش عروق نافرة فأنتم لا تدافعون فى الحقيقة عن دين أو إيمان لكنكم تدافعون عن طمأنينة زائفة وكبت يعذبكم لا تعرفون سمواً به أو رقياً تجاهه! باختصار المرأة الجميلة وكمان لو فنانة صارت مستفزة لمجتمع أدمن كل ما هو دميم.