وصلتنى رسالة من أهالى منطقة خلف الشونة القديمة «خلف مدرسة على مشرفة»، بجوار شركة مياه الشرب، حارة الشامى، مدينة دمياط موجهة إلى محافظ دمياط، تقول الرسالة:

ليس من العدل أن يعانى من العذاب أكثر من ٧٠% من أبناء دمياط من العاملين فى جميع المجالات بسبب أصحاب الورش الأفاضل اللى بيصحوا بعد الظهر، ويفضلوا شغالين فى الورش لحد الساعة ٢ بالليل وإحنا قاعدين نستنى سيادتهم عشان يقفلوا الورش ويتكرموا علينا بساعتين نعرف ننام فيهم، لأن حضرتك،

وأنا آسف أن أقول هذا الكلام، أعطيت الضوء الأخضر لهم ولمكتب العمل، بقول سيادتكم إن دى طبيعة دمياط، وأنا آسف وأقول لسيادتكم إن طبيعة الدمياطى فى السابق كانت احترام الجار ومراعاة مشاعره وحقه عليه ولكن الآن تحولت الأمور إلى فوضى والورش فاتحة ٢٤ ساعة، وموظفو مكتب العمل لا حول لهم ولا قوة وأصحاب الورش أقوى من الجميع ويمارسون البلطجة على الجيران، خاصة فى منطقة خلف مدرسة على مشرفة بجوار شركة مياه الشرب حارة الشامى وهذه شكوانا، نشكو فيها من ورش الموبيليا ومن العاملين بها بسبب سهرهم لمنتصف الليل وما يسببونه من إزعاج للجميع، وندعو فيها المحافظ لعمل تقنين لمواعيد فتح وإغلاق هذه الورش حتى يتسنى للجميع الراحة،

ونقول له «انزل فى حوارى دمياط وشوف التلوث الصح شوف مكن الشق وورش رش البوليستر وصاروخ تنعيم الخشب وشوف الورش اللى فاتحة ٢٤ ساعة، الزمام فلت والفساد وصل لمرحلة اللاعودة، أين مكتب العمل فى موضوع الورش اللى فاتحة ٢٤ ساعة وتعمل دون رقابة على مواعيدها، على الرغم من أن سوريا والأردن سبقتنا وأصبحت أكثر تحضرا ومواعيد إغلاق الورش عندهم ٨ مساء، إنت عارف لو قلت للمسؤولين هيقولوا لك لدمياط طبيعة خاصة، نعم بدليل أن الشباب بيفضلوا فى الشوارع لحد العصر ويبدأوا يروحوا الورش الساعة ٤ ويفضلوا فاتحين للفجر..».

«حرام»، الكلمة أمانة ياريت توصل صوتنا.. (لأن الخبر اللى جاى هيكون معارك بين أصحاب الورش والمواطنين بسبب السهر) وساعتها هتفرحوا يعنى، دمياط الآن ليس كما يتخيل المحافظ ورش فقط لا بل أصبح بها دكاترة وقضاة وموظفون ومدرسون ومجالات الميناء المتعددة، لذا نرجو من سيادة المحافظ التكرم ودراسة هذه المشكلة حتى لا تكون هناك مشاكل بين المواطنين ولحفظ الأمن فى دمياط.

مشاكل مدينة دمياط تتلخص فى التالى: عدم التزام الورش بمواعيد العمل، ورش البوليستر «ليس فى الشعراء فقط ولكن فى مدينة دمياط ووسط البلد «خاصة خلف مدرسة على مشرفة وبجوار شركة مياه الشرب»، الموتوسيكلات الصينى التى أصبحت توابيت الموت والمرور لو عايز يصادرها هيصادرها فى ساعة لأن يوميا فيه ناس بتموت وبتتسرق بسبب هذه الموتوسيكلات، بدليل «العنبر الصينى» وهو اسم الشهرة لعنبر الطوارئ بالمستشفى العام، أتساءل أين دور المرور وظابط المرور واقف فى الكورنيش والموتوسيكلات غير المرخصة تمر من أمامه دون أى رد فعل..

الحل هو حملة شاملة مجمعة تستهدف جمع الموتوسيكلات فى خلال ٧٢ ساعة أعتقد أن ده هو الحل، أما الورش فالموضوع سهل.. المحافظ يصدر بياناً بمواعيد عمل الورش، ويوزع منشور على الورش بذلك والتحذير للمخالف وأن يسير ميكروفون فى شوارع المدينة يطلب ضرورة الالتزام بالمواعيد «لأن دى الوسيلة المتعارف عليها لنشر البيانات فى دمياط».

أرجو يا دكتور خالد أن يصل صوتنا.. أستحلفك بالله، أقسم بالله لا ننام، ونذهب للشغل صباحا ولا ننتج ونفسيتنا زى الزفت مش كفاية اللى شايفينه فى حياتنا هاييجى أصحاب الورش يكملوا علينا.